اعتذر لعينيك ..هل يكفي الاعتذار ؟؟؟
أخبريني إن كان ؟؟
سوف أرسمك على رسالة الاعتذار ، لأزركش وجنتيك بالنجوم ، واغلف القمر باللون الأحمر وأهديه لك ..
أو أهديك للقمر ..
فهو يأتي كل ليلة يبحث في وسادتك عن القمر ..
هل رأيت القمر عندما يبحث عن نفسه ؟؟
أو رأيت الشمس عندما تشرق من خلف جبينك ؟؟
أشعر أن الكواكب جميعها تمشي خلفك ..
وتنام معك ..
وتصحوا بعدك ..
بل وتدور حولك عندما تتوقفين ..
وتتراقص معك عندما تتحدثين لهجتك الجميلة ..
أتعرفين شيئا ..
أنبذ الفصحى احيانا عندما تتحدثين ..
بل أشعر أن لهجتك هي اللغة التي يجب أن يعلق قيس قصائده على مشجبها ..
فهي لغة الحب والجمال ..
ولو أني أثق في إجادتي لتلك اللهجة ، لرسمت بها كل القصائد ، وزركشت بها كل ألوان الحب ، وفصلت منها غطاءا يقيني البرد ..
ولكن بما أني لا أجيدها ..
فسوف أخترع لك أبجدية جديدة ..
فأبجديتي قد لا تسعفني في الوصف عندما أتحدث عنك ، أو أناجيك ، أو حتى أتخيلك ..
إبقي كما أنت راضية ..
فأنا لا أحتمل أن تنبذني الدنيا عندما تغضبين ..
أو أن تغرق مراكبي عندما تتخلين عن ما يوصلني بك ..
فهل رضيتِ ؟؟
أتمنى ذلك من كل شريان فيني ..