همسات على شاطئ الأحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همسات على شاطئ الأحلام

هنا للقلم ثورة .. هنا للحرف ألف قصة وقصة .. هنا سنكسر القلم ونعمل منه رمحاً .. هنا ستكون البداية والنهاية لن تكون إلا مجداً
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ ..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العراقي عاشق نزار
قلم برونزي
العراقي عاشق نزار


عدد المساهمات : 200
الموقع : بغداد والشعراء والصور
المزاج : عاشق

ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا  من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ .. Empty
مُساهمةموضوع: ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ ..   ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا  من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ .. Icon_minitime1الجمعة يونيو 19, 2009 11:02 am

عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ *** وفداه مهجةُ خافقي وجَناني
وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا *** وفداه ما نظرت له العينانِ
وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا *** وفداه ماسمعت به الأذنانِ
وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم *** وفداه روحُ المُغْرمِ الولهانِ
وفداه ملكُ القادمين ومن أتوا *** أرواحنا تفديه كلَّ أوانِ
خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه *** تسمو محبَّتُهُ على الألحانِ
أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا *** وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ
صلى عليه الربُّ في عليائه *** إذ زانه بالصدقِ والإيمانِ
واللهُ أعلا شانَهُ في آيِهِ *** وَلَدِينُهُ يعلو على الأديان
أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ *** وأذلَّ أهلَ الغيِّ والصلبان
أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم *** يصلونَ قَسْراً ضحضحَ النيرانِ
أعداؤه بُكْمٌ وصُمٌّ مارأوا *** أعداؤه هم أخبثُ العُميانِ
أهداهمُ إبليسُ من نزواتِهِ *** فتقَحَّموا في النارِ كالقُطْعانِ
تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمها *** شُلَّت يمينُ المُجرمِ الفتَّانِ
اللهُ مُخزيهم ومُوبقُ سعيهم *** والله ذو بطشٍ وذو سلطانِ
يكفي الإلهُ نبيَنا من جُرمهم *** واللهُ منتقمٌ عظيمُ الشانِ
حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ *** يشدو بها قلبي مع الخفقانِ
واللهِ ماجاد النساءُ بمثله *** أكْرِم به من مُرسلٍ رباني
نورُ البريةِ عمَّنا بضيائِهِ *** فهو البشيرُ بصادقِ البرهانِ
من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا *** فلقد غدا دمه بلا أثمانِ
في حكم ملتنا وهدي كتابنا *** من سَبَّهُ في أسفلِ النيرانِ
مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا *** عن بغيهم يتحدثُ الثقلانِ
قد دنسوا قُرآننا في أمسهم *** أواه يا أسفي ويا أحزاني
حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ *** في عُرف أهل الظلمِ والعدوانِ
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا *** من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ
من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها *** أخبارها جاءت مع الركبانِ
ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم *** سهمٌ من التهريجِ والهذيان
واللهِ قد هزُلت وبان هزالُها *** لما غدونا مطمعَ الفئرانِ
دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها *** دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ
الشانئون لسيرةٍ قد عُطرت *** بالمسك والأزهارِ والريحانِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم *** وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمانِ
الشانئون له تعاظم مكرهم *** كلٌّ له حِممٌ من الأضغانِ
كم منتدىً للكفر يُعلنُ جهرةً *** بقبيح قولٍ من بذيء لسانِ
كم في السجون من الزبانية التي *** هزأت بسيد أمةِ القرآنِ
كم في الصحافة من وضيع مفكرٍ *** جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ
متعالمٌ متحذلقٌ متفذلكٌ *** متدثرٌ بالزور والبهتانِ
أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم *** وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكانِ
يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟ *** أعلو منائر سنةِ العدناني
أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا *** بالهدي والتنزيل والفرقانِ
ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه *** لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطانِ
أموالكم ضيعاتكم أولادكم *** ليست أعزَّ من النبيِّ الحاني
فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها *** فلتغضبوا لله يا إخواني
فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا *** أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعانِ
هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ *** قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكانِ
واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنه *** شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيانِ
شرفٌ بأن نجري له أقلامَنا *** شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلانِ
تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها *** ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرانِ


عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ *** وفداه مهجةُ خافقي وجَناني
وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا *** وفداه ما نظرت له العينانِ
وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا *** وفداه ماسمعت به الأذنانِ
وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم *** وفداه روحُ المُغْرمِ الولهانِ
وفداه ملكُ القادمين ومن أتوا *** أرواحنا تفديه كلَّ أوانِ
خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه *** تسمو محبَّتُهُ على الألحانِ
أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا *** وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ
صلى عليه الربُّ في عليائه *** إذ زانه بالصدقِ والإيمانِ
واللهُ أعلا شانَهُ في آيِهِ *** وَلَدِينُهُ يعلو على الأديان
أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ *** وأذلَّ أهلَ الغيِّ والصلبان
أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم *** يصلونَ قَسْراً ضحضحَ النيرانِ
أعداؤه بُكْمٌ وصُمٌّ مارأوا *** أعداؤه هم أخبثُ العُميانِ
أهداهمُ إبليسُ من نزواتِهِ *** فتقَحَّموا في النارِ كالقُطْعانِ
تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمها *** شُلَّت يمينُ المُجرمِ الفتَّانِ
اللهُ مُخزيهم ومُوبقُ سعيهم *** والله ذو بطشٍ وذو سلطانِ
يكفي الإلهُ نبيَنا من جُرمهم *** واللهُ منتقمٌ عظيمُ الشانِ
حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ *** يشدو بها قلبي مع الخفقانِ
واللهِ ماجاد النساءُ بمثله *** أكْرِم به من مُرسلٍ رباني
نورُ البريةِ عمَّنا بضيائِهِ *** فهو البشيرُ بصادقِ البرهانِ
من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا *** فلقد غدا دمه بلا أثمانِ
في حكم ملتنا وهدي كتابنا *** من سَبَّهُ في أسفلِ النيرانِ
مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا *** عن بغيهم يتحدثُ الثقلانِ
قد دنسوا قُرآننا في أمسهم *** أواه يا أسفي ويا أحزاني
حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ *** في عُرف أهل الظلمِ والعدوانِ
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا *** من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ
من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها *** أخبارها جاءت مع الركبانِ
ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم *** سهمٌ من التهريجِ والهذيان
واللهِ قد هزُلت وبان هزالُها *** لما غدونا مطمعَ الفئرانِ
دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها *** دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ
الشانئون لسيرةٍ قد عُطرت *** بالمسك والأزهارِ والريحانِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم *** وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمانِ
الشانئون له تعاظم مكرهم *** كلٌّ له حِممٌ من الأضغانِ
كم منتدىً للكفر يُعلنُ جهرةً *** بقبيح قولٍ من بذيء لسانِ
كم في السجون من الزبانية التي *** هزأت بسيد أمةِ القرآنِ
كم في الصحافة من وضيع مفكرٍ *** جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ
متعالمٌ متحذلقٌ متفذلكٌ *** متدثرٌ بالزور والبهتانِ
أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم *** وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكانِ
يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟ *** أعلو منائر سنةِ العدناني
أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا *** بالهدي والتنزيل والفرقانِ
ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه *** لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطانِ
أموالكم ضيعاتكم أولادكم *** ليست أعزَّ من النبيِّ الحاني
فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها *** فلتغضبوا لله يا إخواني
فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا *** أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعانِ
هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ *** قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكانِ
واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنه *** شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيانِ
شرفٌ بأن نجري له أقلامَنا *** شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلانِ
تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها *** ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرانِ


ماجد بن محمد الجهني



ماجد بن محمد الجهني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيوان
قلم برونزي
سيوان


عدد المساهمات : 183
الموقع : دمشق

ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا  من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ ..   ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا  من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ .. Icon_minitime1الجمعة يونيو 19, 2009 11:14 am

مهما فدينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبقى قليل .
ولكن لا نملك سوى الأقلام والحروف جعلها الله سلاحاً في وجه الكفار كما أمطر حجارةً من سجيل على رؤوس أصحاب الفيل.
مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طارق هاشم
مراقب عام
طارق هاشم


عدد المساهمات : 132
الموقع : الاردن
المزاج : هادئ

ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا  من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ ..   ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا  من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ .. Icon_minitime1السبت يونيو 20, 2009 1:48 am

هو ابتعادنا عن الدين .. جعلنا ضعاف أمام الأمم الأخرى
اشغلتنا مشاغل الحياة عن حماية الاسلام والقرآن ورموز الديانة الاسلامية
هو دعاء لرب العرش العظيم أن يعيد الأمة الأسلامية كما كانت أمة عظيمة
شكرا على العراقي على هذا الاختيار

تقبل مرروي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همسات على شاطئ الأحلام :: أروقة الوراق :: مختارات-
انتقل الى: