سيوان
وأي ألهام هذا .. تنساب منك الحروف .. كالمطر يروي الصفحات التي تعبت من الظمأ .. أي رجل يقدر أي يقف أمام هذه الكلمات (كُلُ حبة رمل مُشتاقةٌ لتنتحرَ تحت قدميك...) جميلة كنت هنا وجميلة هي حروف كالعادة ... امتعتني حتى الثمالة في الخاتمة :
(فلا تستغربْ ..... لا تستغربْ....
إن قلتُ أن قفار الأرض من عينيكَ تُروى...
وأن جراحَ الكون بيديكَ تُشفى... )
سلمت يداك ..